كلوريد الكولين هو هيدروكلوريد الكولين ، وهو أحد أنواع موسعات التغذية وعامل إزالة الدهون. يستخدم على نطاق واسع في منتجات الغذاء والدواء والرعاية الصحية كعقار فيتامين. منتجها النقي عبارة عن حبيبات بلورية بيضاء أو عديمة اللون.
يمكن لجسم الإنسان تصنيع كلوريد الكولين من تلقاء نفسه ، ولكن مع عملية الشيخوخة ، سينخفض إنتاج هذا المركب. سيؤدي ذلك إلى شيخوخة الذاكرة وتدهور القدرات المعرفية والتعلم.
من المستحسن للنساء بعد سن اليأس تناول هذا المكمل لأنه يساعد في الحفاظ على الأغشية المخاطية رطبة. يساعد تناول كلوريد الكولين أثناء الحمل أيضًا على ضمان تمتع الأطفال بذاكرة وقدرات تعليمية ممتازة. كما يحتاجه الجسم أيضًا لتفتيت الدهون. نظرًا لأنه يتم الحصول على الطاقة من احتياطيات الدهون ، يجد الرياضيون أن تناول هذا المكمل مفيد لتحسين القدرة الرياضية. بالإضافة إلى المنتجات الصحية ، تتوفر أيضًا مشروبات بنكهة الحمضيات تحتوي على هذا المركب في السوق.
يؤدي نقص هذا المركب في الجسم إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان (خاصة سرطان الكبد). يمكن الحصول على الكولين من أطعمة مثل لحم البقر وكبد البقر والبيض والبروكلي والشعير والبقوليات وسمك القد وسمك السلمون والبروكلي وزبدة الفول السوداني والحليب. يمكن للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا متوازنًا وصحيًا تناول الكولين الذي يلبي احتياجات الجسم. من ناحية أخرى ، قد يحتاج الرياضيون والنساء الحوامل وكبار السن إلى تناول هذا المكمل ، ويستخدم الأطباء هذا المكمل أحيانًا لعلاج بعض الأمراض.